تصنف المنشآت الصغيرة والمتوسطة انها انشطة اقتصادية المخاطر وتعمل في بئية خارجية سريعة التغير وشديدة المنافسة في حين إن الهدف الإستراتيجي المشترك لكافة المؤسسات  يتمثل بتعظيم أدائها؛ أي تحقيق أهدافها المالية وغير المالية ( مثل الربحية, النمو, التوسع, الانتشار, بناء علامة تجارية, المحافظة على العملاء, الارتقاء بالمكانة التنافسية, الخ) بما يتناسب مع مواردها وطبيعة أنشطتها الاقتصادية  الامر الذي يتطلب من قيادات تلك المنشآت اتخاذ سلسلة من القرارات التي تعتمد على جودة المعلومات والتقارير سلسل التي تمكنها من اتخاذ القرارات الصحيحة  بشأن صياغة أهدافها الإستراتيجية, حيث أن أي خطأ في التنبؤ بهذه المتغيرات أو تفسيرها على نحو مغاير لواقعها قد يعرض عمل المؤسسة للخطر

بشكل عام تنتج مخاطر الأعمال من عدم التأكد في الأحداث الممكنة الحصول في المستقبل ويتعامل المدخل الاستراتيجي مع إدارة عدم التأكد، لذلك ستمكن هذه الجلسة المشارك من تقليل مخاطر الأعمال التي من الممكن أن تتعرض لها المنشأة. وتحفيز التفكير بالمستقبل والاستجابة للتغيرات التي تحصل في البيئة الخارجية لتحقيق التوازن. وكذلك اعتماد المدخل الاستراتيجي في إدارة مخاطر الأعمال لتمكين المشارك من القدرة على تشخيص المخاطر التي تتعرض لها هذه الأعمال والعمل على فهم سلوكها والحد من تأثيرها وتجنبها إن كان ذلك ممكناً